بداية كل حكاية تأتى فى اللحظة التى يحذر الإنسان بالخوف فيها سواء كان الخوف من الفراق أو فقدان شيئ عزيز عليه أو الخروج من متعه ما ولكن هذه المرة الأمر مختلف ....
لا أتذكر كنا فى اى يوم من أيام الأسبوع و لكن أتذكر انه التاسع من أكتوبر عام 2011
كانت هناك مظاهرة لمجموعة من الشباب الأقباط يوم 6/10 من نفس العام قبل المذبحة بثلاث ايام و كانت المظاهرة لمنع هدم الكنائس و تم تفريق المظاهرة من قبل الشرطة العسكرية و تم نشر فيديو عبر الانترنت كان فيه أفراد الشرطة العسكرية يسحلون شاب من أعلى كوبرى أكتوبر فى اتجاه ماسبيرو .
ذالك المشهد آثار غضب الكثير من الشباب كيف لنا بعد ثورة قامت على الظلم أن نرى مشهد هكذا ولا نتحرك لإيقاف هذه الأفعال التى قامت الثورة من إنهائها
كنت صغيرا فى السن أثناء كل تلك الأحداث ولكن كنت أرى أن السن غير مهم لاعترض على تلك الأفعال التى تحدث
قررت مجموعة من الشباب أن تخرج فى مسيرة من أجل ما نزل له تلك الشاب و سحله كان مشعان من النار أغضب كل من رأى تلك الفيديو .
قررت النزول فى المسيرة التى كانت مقرر لها أن تنطلق من شبرا إلى مقر الإذاعة و التلفزيون 'ماسبيرو'
قبل المسيرة بيوم كنت أتحدث مع صديق عبر الانترنت و كنت قلق من هذه المسيرة
كانت البلاد فى هذه الأثناء تخضع للحكم العسكرى بعد ثورة أطاحت بالمخلوع مبارك و استمرت الأحداث بعد ذالك الخلع ما بين الجيش و المتظاهرين فى كل المظاهرات بعد 11 فبراير و كانت الشرطة شبه مختفية حتى 28يونيه فى مسرح البالون
استمرت الاعتصامات فى مصر بعد الثورة و كان فض اول اعتصام كان يوم 9 مارس و تم القبض على عدد كبير من المتظاهرين من قبل قوات من الشرطة العسكرية و قوات المظلات و الصاعقة و تعذيبهم فى المتحف المصرى بجوار ميدان التحرير و حكم على بعض المتظاهرين بأحكام عسكرية
فى نفس الشهر قام ما تبقى من جهاز أمن الدولة من حرق المستندات الخاصة بالنظام فى جميع مقراتها فى أنحاء الجمهورية لتخفى كل المعلومات
فى مطلع شهر أبريل و بالتحديد 8ابريل قام المتظاهرين بالتجمع مرة أخرى فى الميدان و خوض جولة جديدة مع الحاكم العسكرى للتنازل عن السلطة و انظم للمتظاهرين ضباط بالجيش المصرى و استمرت المظاهرات حتى المساء و لكن لم تكن الأمور بتلك البساطة فقامت قوات من الجيش فى وقت متأخر من الليل بإقتحام الميدان و أخلائه بالقوة و لم يعرف عن الضباط أى شيئ حتى الآن
فى يوم 15 مايو كانت هناك مظاهرة لإحياء ذكرى الانتفاضة الفلسطينية أمام سفارة إسرائيل و تم الاعتداء على المتظاهرين و كانت هناك جملة قالها أحد الظباط المسؤلين عن حماية المبنى لن ينساها أحد ''لباسك يقع قبل العلم''ل
فى يوم 28 يونيه كانت هناك حفلة لمصابي الثورة فى مسرح البالون و قامت الداخلية ولأول مرة بعد جمعة الغضب النزول و ضرب المصابين تطورت الأحداث إلى أن وصلت إلى ميدان التحرير و إلى وزارة الداخلية و انتهت هذه الأحداث بعد يوم كام و نزول قوات من الجيش لحماية وزارة الداخلية لعدم مقدرتهم على حماية أنفسهم
لا أتذكر كنا فى اى يوم من أيام الأسبوع و لكن أتذكر انه التاسع من أكتوبر عام 2011
كانت هناك مظاهرة لمجموعة من الشباب الأقباط يوم 6/10 من نفس العام قبل المذبحة بثلاث ايام و كانت المظاهرة لمنع هدم الكنائس و تم تفريق المظاهرة من قبل الشرطة العسكرية و تم نشر فيديو عبر الانترنت كان فيه أفراد الشرطة العسكرية يسحلون شاب من أعلى كوبرى أكتوبر فى اتجاه ماسبيرو .
ذالك المشهد آثار غضب الكثير من الشباب كيف لنا بعد ثورة قامت على الظلم أن نرى مشهد هكذا ولا نتحرك لإيقاف هذه الأفعال التى قامت الثورة من إنهائها
كنت صغيرا فى السن أثناء كل تلك الأحداث ولكن كنت أرى أن السن غير مهم لاعترض على تلك الأفعال التى تحدث
قررت مجموعة من الشباب أن تخرج فى مسيرة من أجل ما نزل له تلك الشاب و سحله كان مشعان من النار أغضب كل من رأى تلك الفيديو .
قررت النزول فى المسيرة التى كانت مقرر لها أن تنطلق من شبرا إلى مقر الإذاعة و التلفزيون 'ماسبيرو'
قبل المسيرة بيوم كنت أتحدث مع صديق عبر الانترنت و كنت قلق من هذه المسيرة
كانت البلاد فى هذه الأثناء تخضع للحكم العسكرى بعد ثورة أطاحت بالمخلوع مبارك و استمرت الأحداث بعد ذالك الخلع ما بين الجيش و المتظاهرين فى كل المظاهرات بعد 11 فبراير و كانت الشرطة شبه مختفية حتى 28يونيه فى مسرح البالون
استمرت الاعتصامات فى مصر بعد الثورة و كان فض اول اعتصام كان يوم 9 مارس و تم القبض على عدد كبير من المتظاهرين من قبل قوات من الشرطة العسكرية و قوات المظلات و الصاعقة و تعذيبهم فى المتحف المصرى بجوار ميدان التحرير و حكم على بعض المتظاهرين بأحكام عسكرية
فى نفس الشهر قام ما تبقى من جهاز أمن الدولة من حرق المستندات الخاصة بالنظام فى جميع مقراتها فى أنحاء الجمهورية لتخفى كل المعلومات
فى مطلع شهر أبريل و بالتحديد 8ابريل قام المتظاهرين بالتجمع مرة أخرى فى الميدان و خوض جولة جديدة مع الحاكم العسكرى للتنازل عن السلطة و انظم للمتظاهرين ضباط بالجيش المصرى و استمرت المظاهرات حتى المساء و لكن لم تكن الأمور بتلك البساطة فقامت قوات من الجيش فى وقت متأخر من الليل بإقتحام الميدان و أخلائه بالقوة و لم يعرف عن الضباط أى شيئ حتى الآن
فى يوم 15 مايو كانت هناك مظاهرة لإحياء ذكرى الانتفاضة الفلسطينية أمام سفارة إسرائيل و تم الاعتداء على المتظاهرين و كانت هناك جملة قالها أحد الظباط المسؤلين عن حماية المبنى لن ينساها أحد ''لباسك يقع قبل العلم''ل
فى يوم 28 يونيه كانت هناك حفلة لمصابي الثورة فى مسرح البالون و قامت الداخلية ولأول مرة بعد جمعة الغضب النزول و ضرب المصابين تطورت الأحداث إلى أن وصلت إلى ميدان التحرير و إلى وزارة الداخلية و انتهت هذه الأحداث بعد يوم كام و نزول قوات من الجيش لحماية وزارة الداخلية لعدم مقدرتهم على حماية أنفسهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق